الجمعة، 26 أغسطس 2011

خطوة أخرى أخطوها
في درب من دروب الحياه
أمضي قدماً باصرار فيه
وعقلي يتسائل عن منتهاه
يتسائل هل سأجد في نهايته مبتغاي؟؟
أم ستتثاقل في منتصفه خطاي
لكم هي طويلة دروبك أيتها الحياه
لكم هي قاسية موحشه
لكم تمتلئ بالمفارق
لكم أشعر بالوحدة فيها
لكم هي مظلمة مجهولة النهايه
عقلي مليئ بالتساؤلات
أعياه البحث عن الإجابات
ولكن قلبي
هادئ مستقر
فهو بفضل ربي عامر بالإيمان
لا يجد الخوف اليه مدخلاً
فهو قوي وحصنه ملايين الصلوات
وثقته لانهائية في ربي مجيب الدعوات
وهو مطمئن دائماً بذكر الله في جميع الأوقات
ولهذا فهو لا يفقد الأمل أبداً
فحتى وان ضلت خطواتي الإتجاه
وزادت على نفسي ظلمة دروب الحياه
يبقى دائماً ايماني طوق النجاه
فهنيئاً للمؤمنين الصابرين وان طال صبرهم
هنيئاً لهم وان زاد حزنهم
هنيئاً لهم وان قلَّ فرحهم
هنيئاً لهم وان طالت وضاقت دروبهم
هنيئاً لهم وان زادت قسوة البشر عليهم
هنيئاً لهم وان انهمرت كالأنهار دموعهم
هنيئاً لهم وان بكت دماً قلوبهم
هنيئاً لهم وان أحنت الهموم ظهورهم
نعم هنيئاً هنيئاً هنيئاً لهم
فان رب العباد عز وجل بالجنة الأبديه والحور العين وَعَدَهُم
*************************************************************
عن عطاء بن أبي رباح يقول قال لي ابن عباس: "أتحب أن أوريك امرأة من أهل الجنة؟" قلت: "نعم" قال: "تلك المرأة السوداء .. أتت النبي -عليه الصلاة والسلام- وقالت يارسول الله إني "أصرع" و إني "أتكشف" فادعُ لى الله فقال لها "إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك" فقالت المرأة أصبر يا رسول الله... فقالت إني أتكشف، فادعُ الله لي أن لا أتكشف، فدعا لها. فكانت تصرع ولا تتكشف فهي من أهل الجنه

*******
بابا سنفور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق