الجمعة، 26 أغسطس 2011

لازلتي تصرين على هدم جدران وحدتي..
لازلتي تثابرين كي تضعي حداً لغربتي..
أبداً لم تفقدي الأمل في استعادتي لبسمتي..
تصرين على قهر أحزاني ومحو دمعتي..
وتقابلين صمتي بابتسامة وتربيتة على وجنتي..
لازلتي تحاولين سبر أغوار ظلمتي..
تنثرين الورود في طريقي..
وتذكريني بما احمله من قوة في جعبتي..
حتى وانا أحاول نسيانك..
محال أن تفارقي مخيلتي..
فأنا دائماً أحتاجك..
حتى وان أبعدتني عنكِ دنيتي..
سأظل حارساً على بابكِ..
هائماً في بحر عيناكِ..
مقيماً في عالم ذكرياتك..
ملهماً لكِ في بعض كلماتك..
وبطلاً دائماً في مملكة أحلامك..
كم غفوت كثيراً وسط أحضانك..
وكأنني طفلكِ..أغرقتيني بحنانك..
أتساؤل دائماً..
ما الذي يمنعني من الهروب معكِ الى جزيرتنا..
ألأن الواقع أغرقها؟؟؟
أم خوفي أن أكون يوماً سبب تعاستك؟؟؟
لكم هو مؤلم فراقنا..
والأكثر إيلاماً هو اخفاء حزننا..
أتذكرين كيف كان لقائنا؟؟
أصدفة كانت؟؟؟؟
أم أنه فقط قدرنا؟؟؟؟
نعم أنا مدينٍ لكِ..
فقد أسمعتيني من جديد صوت ضحكتي..
حتى وان أخذتيها ثانيةً..
فلن أتذمر كثيراً..
فهي منكِ و لكِ..
وستظل صورتك في خيالي..
ملاذاً لي من كل أشباحي..
وستظل كلماتكِ لي وأنا أغفو..
ناقوساً يكسر صمت آلامي..
وستظلين دوماً طفلتي..
كلا بل أكثر من ذلك..
فأنتي..توأمي..
*******
بابا سنفور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق