لماذا يحمل الغروب كل هذا الحزن والشجن؟؟
تبادر ذلك السؤال في ذهني
وأنا أجلس وحيداً أتأمل غروب الشمس أمام البحر
لماذا يجعلنا غروب الشمس نبحر بخيالنا ونتذكر حياتنا بكل لحظاتها؟؟
بكل شجونها وهمومها
لماذا يبعث فينا الغروب شعوراً بالكآبه؟؟
تعجبت كثيراً وأنا أشاهد الشمس التي كانت تملؤني دفئاً ونوراً وهي تذوب
نعم تذوب كنقطه صغيره في ذلك البحر العميق
شاهدتها تختفي رويداً رويداً بين أمواج البحر
شاهدتها تذوي شيئاً فشيئاً
شاهدتها تصبغ السماء باللون الأحمر
شعرت بأن السماء تودعها بحزن وأسى
وبأن البحر يبتلعها في نهم وشغف
قد أجد صعوبة في البحث عن الكلمات وأنا أحاول عبثاً أن أصف ذلك المشهد
أو أن روعة وجمال وحزن الموقف يفقد عقلي تركيزه
ولم أستطع أن أتجاهل مدى التشابه بين الشمس و حياتنا
فهي تبدأ صغيره وواهنه
وتبلغ أوج سطوعها ودفئها في منتصف الطريق
ثم تبدأ تدريجياً في الخبو والوهن
حتى تتلاشى مخلفةً شعوراً بالحزن لمن يراها
كلنا شعرنا بأننا في أوج نشاطنا ودفئنا في وقت ما من الأوقات
وبالتأكيد كلنا شعرنا بذلك الغروب الذي تلاها
وليس بالضرورة أن يكون ذلك الغروب نهاية لحياتنا
قد يكون نهاية قصه
نهاية مرحله
نهاية أمل
ونظل ننتظر من جديد أن يمر ذلك الظلام
لنعود ونشرق مرة أخرى من جديد
ولكن للأسف الشديد
قد لا نرى ذلك الشروق مرة أخرى
ونظل ننتظره بلا جدوى
ويصبح ذلك الأمل مصدراً للألم
وقد نندم بأننا لم نستمتع بكل لحظه من سطوعنا
ونظل نسترجعها مراراً وتكراراً في ذاكرتنا
ولكن هكذا هي الحياه
فنحن لا نتذكر بأن بعد الشروق لابد من غروب
و بأن بعد سطوع الشمس لابد لها من زوال
مهما طالت فترة الشروق والسطوع
فنهاية الشمس دائماً وأبداً الى غروبٍ وليلٍ طويلٍ قارس البروده
*******
بابا سنفور
تبادر ذلك السؤال في ذهني
وأنا أجلس وحيداً أتأمل غروب الشمس أمام البحر
لماذا يجعلنا غروب الشمس نبحر بخيالنا ونتذكر حياتنا بكل لحظاتها؟؟
بكل شجونها وهمومها
لماذا يبعث فينا الغروب شعوراً بالكآبه؟؟
تعجبت كثيراً وأنا أشاهد الشمس التي كانت تملؤني دفئاً ونوراً وهي تذوب
نعم تذوب كنقطه صغيره في ذلك البحر العميق
شاهدتها تختفي رويداً رويداً بين أمواج البحر
شاهدتها تذوي شيئاً فشيئاً
شاهدتها تصبغ السماء باللون الأحمر
شعرت بأن السماء تودعها بحزن وأسى
وبأن البحر يبتلعها في نهم وشغف
قد أجد صعوبة في البحث عن الكلمات وأنا أحاول عبثاً أن أصف ذلك المشهد
أو أن روعة وجمال وحزن الموقف يفقد عقلي تركيزه
ولم أستطع أن أتجاهل مدى التشابه بين الشمس و حياتنا
فهي تبدأ صغيره وواهنه
وتبلغ أوج سطوعها ودفئها في منتصف الطريق
ثم تبدأ تدريجياً في الخبو والوهن
حتى تتلاشى مخلفةً شعوراً بالحزن لمن يراها
كلنا شعرنا بأننا في أوج نشاطنا ودفئنا في وقت ما من الأوقات
وبالتأكيد كلنا شعرنا بذلك الغروب الذي تلاها
وليس بالضرورة أن يكون ذلك الغروب نهاية لحياتنا
قد يكون نهاية قصه
نهاية مرحله
نهاية أمل
ونظل ننتظر من جديد أن يمر ذلك الظلام
لنعود ونشرق مرة أخرى من جديد
ولكن للأسف الشديد
قد لا نرى ذلك الشروق مرة أخرى
ونظل ننتظره بلا جدوى
ويصبح ذلك الأمل مصدراً للألم
وقد نندم بأننا لم نستمتع بكل لحظه من سطوعنا
ونظل نسترجعها مراراً وتكراراً في ذاكرتنا
ولكن هكذا هي الحياه
فنحن لا نتذكر بأن بعد الشروق لابد من غروب
و بأن بعد سطوع الشمس لابد لها من زوال
مهما طالت فترة الشروق والسطوع
فنهاية الشمس دائماً وأبداً الى غروبٍ وليلٍ طويلٍ قارس البروده
*******
بابا سنفور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق