الجمعة، 26 أغسطس 2011

كبلني قدري بأغلال أثقل من الجبال
وألقاني في بحر الحياة العميق الحالك السواد
جاهدت آملاً أن أستطيع فك قيودي
وكلما حللت قيداً منها
كبلني قدري بآخر أثقل
جاهدت كثيراً لأتأقلم مع قيودي
وصرت أحملها معي من مكان لآخر
حاولت أن أتناساها
ولكن...محال
صرت لا أرى شيئاً في الحياة
إلا مجموعة من الظلال
وصارت أمالي في الحياه
مجرد أطلال
وذرفت عيناي دموعاً لا أحصي عددها
حتى اعتادت شفتايّ مذاق دموعي المالح
وأصبح الفرح بالنسبة لي مجرد خيال
تثاقلت خطواتي وأنا أمشي قدماً
في طريق طويل لا أبصر فيه إلا جمعٌ من الأشباح
وغابت عني شمس الأمل
خلف غيوم كثيفه لا تبددها الرياح
حملت همومي وهموم من حولي
وأبيت ألا يحمل همي الا ربي
شكوت له وأنا أبكي مما صارت له الأحوال
ناجيته أما من نهاية للأثقال؟؟
أما من نهاية للأغلال؟؟
أما من اجابة قريبة للسؤال؟؟؟؟
*******
بابا سنفور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق