نهرٌ يجري بلا انقطاع
مياهه مزيج من الهموم والأوجاع
ضفافه لا تمثل براً آمناً
وشطئآنه لا تحمل الا الوداع
لا يُرى له نهايةٌٌ
ولا يعلم بشرٌ كم يبعد سطحه عن القاع
كم منهم حاول سبر أغواره
وباءت كل محاولاتهم بالفشل والضياع
تراه العين فتظن أنه مليئ بالضياء
وعندما تقترب منه ترى فيه الضياء مجرد خداع
تارة تراه يهدأ وتتناغم مياهه
ثم تعود له طبيعته ويبدأ في الإندفاع
تراه فتظن أنه ينبض بالحياه
تسمع صوته فتظن أن السعادة هي مبلغه و منتهاه
ولكن كل ذلك مجرد قناع
فالحزن عنوانه
والموت أمنيته
والحب خرافته
والعشق خطيئته
والطيبة مقتله
والإخلاص ضعفه
وجراحه مصدر إلهامه و كلماته
وفراق أحبته ماضيه وحاضره ومستقبله
منح السعادة ولم يجدها
صار مقبرة لأحزان غيره و أحزانه
تناسى ألمه في سبيل إسعاد أحبائه
أخفى عنهم دموعه ومنحهم أجمل ابتساماته
تتعالى أمامهم صوت ضحكاته
وتنهمر من ورائهم كالشلال عبراته
أبداً لم و لن يشكو لهم همومه
فقد اعتاد الشجن
واعتادت البكاء عيونه
واعتاد قلبه على طعم جراحه
واعتاد التعايش مع دموعه
ولكنه أبداً لم يتمكن من اعتياد خداع البشر
وأكاذيبهم
ونفاقهم
وسوء طباعهم
ولامبالاتهم
وتلذذهم بجرح غيرهم
أبداً أبداً أبداً
********
بابا سنفور
مياهه مزيج من الهموم والأوجاع
ضفافه لا تمثل براً آمناً
وشطئآنه لا تحمل الا الوداع
لا يُرى له نهايةٌٌ
ولا يعلم بشرٌ كم يبعد سطحه عن القاع
كم منهم حاول سبر أغواره
وباءت كل محاولاتهم بالفشل والضياع
تراه العين فتظن أنه مليئ بالضياء
وعندما تقترب منه ترى فيه الضياء مجرد خداع
تارة تراه يهدأ وتتناغم مياهه
ثم تعود له طبيعته ويبدأ في الإندفاع
تراه فتظن أنه ينبض بالحياه
تسمع صوته فتظن أن السعادة هي مبلغه و منتهاه
ولكن كل ذلك مجرد قناع
فالحزن عنوانه
والموت أمنيته
والحب خرافته
والعشق خطيئته
والطيبة مقتله
والإخلاص ضعفه
وجراحه مصدر إلهامه و كلماته
وفراق أحبته ماضيه وحاضره ومستقبله
منح السعادة ولم يجدها
صار مقبرة لأحزان غيره و أحزانه
تناسى ألمه في سبيل إسعاد أحبائه
أخفى عنهم دموعه ومنحهم أجمل ابتساماته
تتعالى أمامهم صوت ضحكاته
وتنهمر من ورائهم كالشلال عبراته
أبداً لم و لن يشكو لهم همومه
فقد اعتاد الشجن
واعتادت البكاء عيونه
واعتاد قلبه على طعم جراحه
واعتاد التعايش مع دموعه
ولكنه أبداً لم يتمكن من اعتياد خداع البشر
وأكاذيبهم
ونفاقهم
وسوء طباعهم
ولامبالاتهم
وتلذذهم بجرح غيرهم
أبداً أبداً أبداً
********
بابا سنفور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق