الجمعة، 26 أغسطس 2011

ها أنا ذا
وحيداً كالعاده
في ليلي الطويل
أكتب كلماتي
من أعماق قلبي
ومُر تجربتي
ها أنا ذا
أغلق باباً آخر في وجه الحب
وأحاول عبثاً أن أداوي جرحاً جديداً من جراح القلب
وتردد في عقلي سؤال بلا اجابه
هل هناك ما هو أكثر إيلاماً من أن نفقد من نحب؟؟
لم يستطع عقلي أن يتوصل الى ما هو أكثر إيلاماً من ذلك الشعور
عجبت لأمر كل هؤلاء البشر
كيف يظلون على قيد الحياة وقد فقدت من أحب؟؟
كيف تستمر الأرض في دورانها؟؟
كيف تشرق الشمس وقد فقدت من أحب للأبد؟؟
كيف يظل ذلك القمر مضيئاً ولا يتوارى حزناً على ما أصابني؟؟
كيف تستمر الحياة وكأن شيئاً لم يكن؟؟
من أين لقلبي تلك الإرادة ليواصل نبضه؟؟
لماذا نَسِيَ كل من هم حولي ما فقدته؟؟
كيف لهم ألا يشعروا بإنهمار دموعي؟؟
بنزيف قلبي؟؟
كيف تحلق تلك الطيور عالياً في السماء؟؟
عجباً
ألازالت تلك السماء موجوده؟؟؟
كيف تجري تلك الأنهار وكأن شيئاً لم يحدث؟؟
كيف تتفتح تلك الأزهار في وضح النهار؟؟
وماذا هذا أيضاً؟؟؟
ألا يزال هنالك نهار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتسعت عيناي من فرط دهشتي
واحتبست الكلمات داخل صدري
أهم الملامون أم أنني توقعت المستحيل؟؟
وأجابني ما تبقى من عقلي على أسئلتي
فمهما تعاطف معك من حولك في مأساتك
فأنت فقط من تظل أسيراً لها طوال حياتك
*******
بابا سنفور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق