الجمعة، 26 أغسطس 2011

بابا سنفور: قد أنسى مأكلي ومشربيقد لا أتذكر يومي من أمسيقد أ...

بابا سنفور: قد أنسى مأكلي ومشربي
قد لا أتذكر يومي من أمسي
قد أ...
: قد أنسى مأكلي ومشربي قد لا أتذكر يومي من أمسي قد أنسى يأسي وألمي ولكنني لا أستطيع تجاهل حبك في حياتي فقد صرتي لي أملي أعدتي الي بسمتي ...
قد أنسى مأكلي ومشربي
قد لا أتذكر يومي من أمسي
قد أنسى يأسي وألمي
ولكنني لا أستطيع تجاهل حبك في حياتي
فقد صرتي لي أملي
أعدتي الي بسمتي
معكِ علت من جديد صوت ضحكتي
بكِ صارت حياتي أفضل
وصارت الدنيا في عيناي أجمل
احتللتي عقلي وتفكيري
صرتي لي نوراً يضيئ طريقي
لو وصفتك بالأميرة لأبخستك حقك
فأنتي على الأميرات ملكة مصونه
كم انتي رقيقة حنونه
ملامحك الرقيقة تبعث الدفء في قلبي
وكلماتك القليله تأسر لب عقلي
أحببتك في صمت وسكون
يا أرق و أطيب من في الكون
بيننا مسافات طوال
أميال وأميال
سأعبرها نحوك زحفاً
فقط لأتأمل ما أبدعه ربي فيكي من جمال
فقط لأرى عيناكِ الممتلئة بالحب و الطيبه
ولأنكِ في حياتي صرتي الصديقة والحبيبه
صرتي مثالاً لكل المشاعر الجميله
صرتي مصدر سعادتي وسر ابتسامتي
صرتي ملاكي ومسكني
صرتي راحتي من همومي
صرتي الضياء في عيوني
صرتي مقيمة في قلبي بين أضلعي
صرتُ أرى وجهك حتى وان أغلقت جفوني
صرتُ لا القي بالاً لشجوني
صرتُ لا أقوى على فراقكِ
ولا يطيب لي العيش بلا سؤالكِ
ولا أشعر بحنان الا بحنانكِ
صرتُ لا أتخيل حياتي بلا أحضانكِ
ولا أستسيغ يومي بلا رؤياكِ
فأنتي يا حبيبتي صرتي بيتي وعنواني
صرتي عشقي وفتاة أحلامي
عذراً يا حبيبتي
فقد جف قلمي ولكن أبداً لن تنفذ في حبك كلماتي
*******
بابا سنفور
خدعونا فقالوا أن بعد السقوط لابد من نهوض
وأن بعد الحزن أفراح بلا حدود
خدعونا فقالوا أن الجراح ستلتئم
وأن الفراق بعده تلاقٍ موعود
خدعونا فقالوا أن الهم مصيره الزوال
وأن نهايته آمال مفروشة بالورود
خدعونا فقالوا أن الكذب محدود
وأن الصدق منتشر بلا حدود
خدعونا فقالوا أن الغرام حياة ونعيم
ولم يذكروا أن الفراق عذاب و جحيم
كيف يمكن أن تتحطم تلك الأفكار والآمال على صخرة الواقع؟؟
كيف يتحول الحلم الى واقع مرير؟؟
كيف أقوى على الرحيل؟؟
كيف أعشق و نزيف جراحي لازال يسيل؟؟
كيف السبيل؟؟؟
كيف أنسى الماضي الجميل؟؟
كيف أمضي في طريقي بلا هدىً ولا دليل؟؟
أبداً لم تكوني عندي بالشئ القليل
أبداً لن تكون أخرى لكِ بديل
فأنتي في عيناي ليس لكِ مثيل
كيف أنسى عيناكِ؟
كيف أقوى على نسيانك؟؟
كيف أنسى همسك؟؟
حنوك؟؟
حبك؟؟
رقتك وصدقك؟؟
عطاؤك وعطفك؟؟
برائتك و ابتسامتك؟؟
ضحكك و كلامك؟؟
ابتسامتك وعذوبتك؟؟
لمسة يداكِ ونبض قلبك؟؟
كيف أنسى همسك لي أحبك؟؟؟؟
كيف أنسى أنك أول حب؟؟
وأطيب قلب؟؟
كيف أنسى أنكِ كنتي أميرتي؟؟
وطفلتي؟؟
كنتي عشقي ومؤنسة وحدتي؟؟
كنتي صوتي ومزيلة دمعتي؟؟
كيف أنساكِ وقد ظننت أنكِ قدري؟؟
كيف أنساكِ ويظل في عمري بقيه؟؟
كيف أنساكِ ولم تتح لي الفرصة لأودعك؟؟
لأرى وجهك وأقبل جبينك؟؟
لأقولها لكِ لآخر مره....أحبك
********
بابا سنفور
نهرٌ يجري بلا انقطاع
مياهه مزيج من الهموم والأوجاع
ضفافه لا تمثل براً آمناً
وشطئآنه لا تحمل الا الوداع
لا يُرى له نهايةٌٌ
ولا يعلم بشرٌ كم يبعد سطحه عن القاع
كم منهم حاول سبر أغواره
وباءت كل محاولاتهم بالفشل والضياع
تراه العين فتظن أنه مليئ بالضياء
وعندما تقترب منه ترى فيه الضياء مجرد خداع
تارة تراه يهدأ وتتناغم مياهه
ثم تعود له طبيعته ويبدأ في الإندفاع
تراه فتظن أنه ينبض بالحياه
تسمع صوته فتظن أن السعادة هي مبلغه و منتهاه
ولكن كل ذلك مجرد قناع
فالحزن عنوانه
والموت أمنيته
والحب خرافته
والعشق خطيئته
والطيبة مقتله
والإخلاص ضعفه
وجراحه مصدر إلهامه و كلماته
وفراق أحبته ماضيه وحاضره ومستقبله
منح السعادة ولم يجدها
صار مقبرة لأحزان غيره و أحزانه
تناسى ألمه في سبيل إسعاد أحبائه
أخفى عنهم دموعه ومنحهم أجمل ابتساماته
تتعالى أمامهم صوت ضحكاته
وتنهمر من ورائهم كالشلال عبراته
أبداً لم و لن يشكو لهم همومه
فقد اعتاد الشجن
واعتادت البكاء عيونه
واعتاد قلبه على طعم جراحه
واعتاد التعايش مع دموعه
ولكنه أبداً لم يتمكن من اعتياد خداع البشر
وأكاذيبهم
ونفاقهم
وسوء طباعهم
ولامبالاتهم
وتلذذهم بجرح غيرهم
أبداً أبداً أبداً
********
بابا سنفور
لم أشعر يوماً بالندم على حبي لكِ
لم أشعر يوماً بالندم على احتلالك لعقلي وفكري ووجداني
حتى وان ذهبتي ستظلين باقيه
حتى وان رحلتي ستظلين حاضره
حتى لو فقدتك ستظلين في قلبي وكياني
صرت تائهاً في دوامة الحياة بدونك
فأنتي لي ملجأي وعنواني
أنتي فرحي وطاردة شجوني
معكِ لم تستدل الأحزان على مكاني
ولم يعرف فمي طعم دموعي
ولم يعرف البكاء طريقاً الى عيوني
لم يكن الرحيل قراري
لم يكن اختياري
كان قدري
وأنا بشرٌ لا أقوى على أقداري
قدرنا كان التلاقي
وقدرنا كان الفراق
لن تكفيني كلمات الكون لأعبر لكِ عن شعوري بالإشتياق
كنتي لي كَونِي وكنتي لي سماء
كنتي قمري وملأتي ليلي بالضياء
كنتي شمسي وما أتنفسه من هواء
أعلم أنك حولي
أشعر بيدكِ تربت على يدي
تمسح دموعي
قد لا تراكِ عيني
ولكني متأكد من وجودك هنا
قد لا تقرئين كلماتي
و قد لا تسمعين صوتي
وقد لا تشعرين بنبضات قلبي
ولكنني متأكد من أنك ترين دموعي
أعلم أنكِ ستقولين بأن دموعي أغلى من نفسك
ستطالبيني بالتوقف عن البكاء
ولكن يا حبيبتي أقسم بربي أن حياتي كلها لكِ فداء
وبأن عبراتي تنبع من احساسي بالفراق
كيف السبيل للوصول اليكِ؟؟
كيف ألقاكِ وقد حالت بيننا الأقدار؟؟
لو كان موتي سيجمعني بكِ يوماً فأنا أتمناه
فأنتي لا تعلمين يا حبيبتي كم قست علىَّ الحياه
سيظل قلبي يدعو لكِ حتى يبلغ عمري منتهاه
وستظل روحي تعشقك
يا من ملكتي قلبي يوماً
وكنتي لي كل الحياه
*******
بابا سنفور
لا أستطيع العودة إلى الماضي
لا أستطيع التنبؤ بالمستقبل
ولا أقوى على احتمال ترددي في الحاضر
تملكني شعور بالضياع
عقلي حائر مشتت
وقلبي يأبى له الإنصياع
كيف أسامح من تسبب في ألمي؟؟
وحمل قلبي الكثير من الأوجاع
كيف أقف متجمداً بلا حراك؟؟
كيف أغفر لمن تسبب في دموعي؟؟
وانا لم أذق يوما طعمً البكاء؟؟
كيف أغفر لمن أفقدني الثقة في نفسي؟؟
وجعل أيامي هموم وأوجاع؟؟
كيف أسامحه وقد زرع في داخلي الخوف
من أن أحب ثانية وأحيا من جديد حياة بلا وداع؟؟
لماذا كل هذا التردد؟؟
لماذا الخوف من المستقبل؟؟
ألأن المستقبل يبدو لي كضباب بلا انقشاع؟؟
ألأن الماضي يكبلني ويمنعني من الاندفاع؟؟
ألأن الجرح القادم سيكون لحياتي قاتلاً؟؟
ألأن قلبي لم يظل فيه لأي جرح مكاناً شاغراً؟؟
ألأن الحياة قست على قلبي حتى أبكته دامياً؟؟
ألأن الحب نفسه صار في حياتنا ضعيفاً واهياً؟؟
صار نادراً؟؟
لوثته مطامع البشر وجعلته خيالياً؟؟
بالله عليكم كيف بعد كل هذا أظل عاقلاً؟؟؟
عقلي يذكرني بما مضى
وقلبي يطالبه بالصمت والسكوت
مشاعري تتحرك حيناً
وتتجمد خوفاً من السقوط
ينتابني الضعف حينما أرى وجهها
وأعلم أنني في بئر الحب بدأت بالهبوط
أظل أقاوم وأقاوم وأقاوم
حتى أشعر بيداها تحتضن قلبي وتربت عليه في هدوء
أشتاق لكلماتها القليله
وأنتظرها بصبر ما له من حدود
تغيب عني فأشعر بالوحده
وتشرق ثانية فأشعر بنبضات قلبي تعود
قد لا تشعر بما يعتمل في داخلي
وقد تمر بجواري كأنني خفيٌ بلا وجود
لا أملك الجرأة على القرب منها
ولا أملك الشجاعة لأمضي بعيداً عنها
فحياتي بعد لقائها .. لم تعد أبداً كما كانت من قبل
********
بابا سنفور
لكم أشتاق اليكِ
لكم أهيم عشقاً في بحور عينيكِ
لكم أتمنى أن تكوني لي
لكم حالت بيننا الظروف
وشعرت باستحالة اللقاء
لكنني لم أفقد الأمل
فأنتي لي في أحلامي
بعيداً عن واقعي وآلامي
لكم أشعر بالضياع بدونك
لكم أشتاق لسماع صوتك
لكم أتمنى البقاء بقربك
لكم يؤنبني عقلي على حبي لكِ
لكم يذكرني بما أنا فيه
لكم يصر على أن سعادتك ستكون في بُعدي
ولكن قلبي يملؤه شعور بالأنانيه
فأنا أحبك
ولا أمتلك القدرة على قمع حبي لكِ
لماذا لا أملك الشجاعة الكافيه لأخبرك بحبي
أو أن أطلب منكِ الوداع؟؟
لماذا يقودني التفكير بكِ الى احساسٍ عارمٍ بالضياع؟؟
صدقيني يا حبيبتي
ليس هناك أصعب من نزاعٍ بين العقل والقلب
وما أصعبه من نزاع
حبيبتي
اقسم بالله انني أعشقك
ولكني أخاف ان اتسبب يوما في ان أجرحك
الموت أهون علىَّ من ذلك
حبي لكِ كحلم جميل
وأنا أعلم أنني عاجلاً أم آجلاً سأستيقظ منه
لم أعرف في حياتي حباً كحبك
لم أتخيل بأن في داخلي كل هذا الحب
حبيبتي
كم أشتاق اليكِ
حبيبتي
كم أتمني الموت بين ذراعيك
حبيبتي
قلبي لا ينبض بدونك
حبيبتي
كم أتمنى أن أرتمي بحضنك
حبيبتي
هل تسائلتي يوماً لماذا أعاملكِ كطفلتي الصغيره؟؟
لأنه لا يوجد حنان يفوق حنان الاب نحو ابنته الصغيره
لأنه لا يوجد حب يفوق حب الأب لرضيعته
ولأنني أثق تماماً بأن حبي لحبيبتي هو حب يفوق جميع تخيلات البشر
فأنا دوماً أتمنى أن أضمها الى صدري
وأبثها حبي وأشواقي وعشقي واشتياقي
أتمنى لو أضعها داخل أعماق قلبي وأحيطها وأحميها بضلوع صدري
حبيبتي
يا عمري
يا عشقي
يا حياتي
يا حبي الأول والأخير
لن تكفيني كلمات العالم بكل لغاته لتعبر لكي عن احساسي
عن حبي
عن عشقي
عن ولهي وحناني
ورغم كل همومي وقلقي وأشجاني
فأنا أثق بأن قلب حبيبتي
سيظل ينبض دائماً في أعماقي
*******
بابا سنفور